التعلق العاطفي المفرط OPTIONS

التعلق العاطفي المفرط Options

التعلق العاطفي المفرط Options

Blog Article



سناء منصور: المصداقية والموضوعية أهم أدوات الإعلامي.. وأكره التريند (فيديو)

هو التعلق الصحي والمتوازن، حيث يشعر الشخص بالراحة والأمان في علاقته بالآخرين. الأفراد الذين يمتلكون هذا النوع من التعلق يثقون في قدرتهم على التعامل مع التحديات العاطفية، ويمكنهم بناء علاقات قوية ومستقرة.

٢٠.٠٩.٢٠٢٤ - الصحة النفسية الوقاية من الزهايمر: خطوات استباقية للحفاظ على صحة العقل

إذا تُرِكَت مشكلات التعلق دون علاج، فقد تتطور إلى اضطرابات التعلق وتسبب مشاكل سلوكية أخرى:

إنَّ كبت المشاعر لعدم وجود شخص يمتلك مهارة الاستماع لها دون إطلاق الأحكام والتقييم يُعَدُّ من أسباب التعلق العاطفي؛ إذ لا يجد الشخص من يفضي إليه بمكنونات نفسه ويبوح له باختلاجات مشاعره دون أن يجلده أو يؤنبه؛ فيتعاد على الكبت، وعندما يظهر في حياته الشخص الذي يستمع له ويطبطب عليه ولا يلومه مهما كان موقفه خاطئاً يتعلق به تعلقاً عاطفياً شديداً؛ وذلك لأنَّه يكون بالنسبة إليه ملجأه الذي يستطيع أن يلجأ إليه في كل الأوقات، غير آبه بالصورة المغلوطة التي يمكن أن يكوِّنها عنه؛ لأنَّه يعرف جوهره وحقيقته.

الرئيسية الصحة النفسية التعلق العاطفي: دليلك الشامل لتعرف عليه التعلق العاطفي: دليلك الشامل لتعرف عليه برعاية

لكن في بعض الأحيان تصبح العلاقات الاجتماعية سببا للاضطرابات أو الأعراض النفسية".

بعد بناء الثقة بالنفس، تأتي خطوة هامة في رحلة التعافي من التعلق المرضي، وهي تعزيز الحد الذاتي والاستقلالية العاطفية.

Verify your inbox or spam folder to confirm your subscription. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي

لكن عند تربية الأطفال نور الإمارات على يد أفراد لا يقدمون الرعاية والعناية بشكل كاف، يتعلمون كيفية التعامل مع مقدمي الرعاية ومع الآخرين بطرق غير ملائمة.

عبر اتخاذ هذه الخطوات، يمكن للفرد أن يعزز حدوده الشخصية ويشعر بمزيد من الاستقلال العاطفي، مما يسهم في حياة أكثر توازنًا وسعادة.

الأنماط المرفقية أو أنماط التعلق العاطفي هي من المواضيع المهمة في علم النفس وهي تعرّف بأنماط من الاستجابات العاطفية والسلوكية. ويطوّر الأفراد هذه الأنماط في الطفولة الأولى نتيجةً لتفاعلاتهم مع مقدمي الرعاية. وتعكس هذه الأنماط جودة الرابطة العاطفية التي تتطور بين الطفل وراعيه الرئيسي، ولها أثر كبير على التطور العاطفي والاجتماعي للفرد طوال حياته.

لا بدَّ أن ننوه إلى أنَّ العلاقات العاطفية الطبيعية تنطوي على تأثير متبادل بين الطرفين؛ إذ يتقارب طرفا العلاقة ويتشابهان في بعض النقاط مع بعضهما بعضاً نتيجة الاختلاط، ولكنَّ هذا التأثير يكون مقبولاً وفي حدود المنطق في حالاته الطبيعية، أما في حالة التعلق العاطفي يكون أشبه باستنساخ طرف لآخر.

اضطرابات الارتباط متعددة الجوانب ويمكن أن تنشأ لأسباب متنوعة، ومع ذلك، غالباً ما تبدأ في تجارب الطفولة. تعتبر تجارب الطفل مع مقدمي الرعاية أساسًا لكيفية نظرهم وتطويرهم للعلاقات على مر حياتهم، على سبيل المثال، يمكن أن يلعب مقدمو الرعاية غير المنتظمين في الرعاية أو المهملين دورًا في حدوث اضطرابات الارتباط في الطفولة ومشاكل الارتباط في البلوغ.

Report this page